ابتسمت باتساع حين رأت أنها قد نجحت في استدراكه للنقطة التي تريدها وقالت:
_ أصل الستات لما بيشوفوا واحد مدلوق عليهم بيستهيفوه.. يعني ممكن لو حست إنك هتموت عشان ترجعلك تتنك بقى وتبيع وتشتري فيك، عشان كده لازم تبينلها أنه ولا فارقلك وانك راجل يعني لو راحت واحدة ييجي مكانها عشرة..
_ من أمثالك.
قطبت حاجبيها بعدم فهم لجملته:
_ ايه؟
حاول التحكم في غضبه الذي تصاعد داخله رويدًا ولكنه فشل، فوجد ذاته يردد بملامح واجمه:
_ بكمل جملتك.. تروح واحدة وييجي مكانها عشرة من أمثالك.
تحولت ملامحها هي الأخرى ما إن أدركت معنى جملته ورددت بغضب:
_ أنتَ بتغلط فيَّ يا يوسف؟
تجاهل سؤالها وهو يقول:
_ قوليلي يا شيرين، من امتى حبك لخالتك ده، وكل شوية ناطة هنا، خير يعني؟
وقفت بغضب أكبر وهي تحدث خالتها:
_ عاجبك كده يا خالتي؟ ينفع كلامه ده؟ انتوا مضايقين من مجيتي هنا؟
ردت “دعاء” ببرود: