_ الحمد لله يا حبيبي، كده مشوفكش من يومين.
جلس جوارها بارهاق وهو يقول:
_ حقك عليَّ بس أنتِ عارفة اللغبطة الي أنا فيها، غير ضغط الشغل الفترة الي فاتت.
close
تدخلت “شيرين” وهي تقول:
_ صحيح يا يوسف هي مراتك لسه مش ناوية ترجع؟
ابتسم ببرود وهو ينظر لها:
_ وهو الموضوع شاغلك اوي كده؟
أجابته ببرود مماثل:
_ طبعًا.. مش ابن خالتي.
تنهد بهدوء قائلاً:
_ لا متقلقيش مسيرها هترجع.
هزت رأسها لليمين قليلاً وهي تقول بمكر خفي:
_ اتمنى.. بس المهم متكونش بتقل من قيمتك قدامها.
ردد جملتها باستهجان:
_ أقل من قيمتي؟ وده ازاي؟