انتبهت لوجودها للتو لتهتف بابتسامة باهتة:
_ ازيك يا عليا.. معلش مخدتش بالي منك..
_ الحمد لله ولا يهمك.
عقب “بدر” بهدوء:
close
_ ممكن تدخلي أوضة عليا لو تعبانة اوي، وممكن تطلعي شقتي فوق الي تحبيه.
حدقت تلك الواقفة بجانب عيناها قبل أن تردد دون أن تنظر له:
_ شقتك لوحدك؟
رد ساخرًا:
_ لا عامل فيها جمعية.
نظرت له بأعين تلمع بشرارات الغضب الكامن بداخلها ليهتف بابتسامة باردة:
_ اه لوحدي.
نهضت على الفور لتقول برأس مرفوعة:
_ هاتلي شنطتي على فوق.
رمش بأهدابه بعدم استيعاب لجملتها:
_ نعم؟
_ شنطتي في العربية تحت.. اكيد مش أنا الي هجيبها.
أكملت حديثها وهي تضع كفها على بطنها البارزة قليلاً وعيناها تتجه لتلك الفتاة: