_ ماهو ده الي هيجنني.. معرفش نمت امتى عشان احلم.. عيني غفلت بس وأنا قاعدة قمت حلمت الحلم الغريب ده.
_ وايه الغريب فيه؟ حلمتِ بمين أصلاً؟
رفرفت بأهدابها توترًا وقالت:
_ يوسف.
أشاحت والدتها بذراعيها بضيق:
_ يووووه.. هو حتى الحلم مش عاتقة الراجل فيه؟
ضيقت “صفية” ما بين حاجبيها بضيق:
_ يوه يا ماما هو أنا الي اختارته ييجي في حلمي!
لوت والدتها فمها بعدم رضى وهي تعقب:
_ هو أنتِ بتعملي حاجه برضو.. المهم عمل ايه المرة دي؟
نظرت حولها بتهرب تخشى ردة فعل والدتها، قبل أن تعض شفتيها بتوتر وهي تسألها:
_ اقولك مش هتتعصبي؟
زفرت بقلة صبر:
_ اخلصي يا بنتي هو أنا هحاسبك على حلمك!
فركت كفيها بتوتر وهي تجيبها بحذر:
_ حلمت انه بيخوني… ومش هينفع اقول تفاصيل اكتر.. بس تفتكري دي إشارة؟
لم تتلقى رد فعل من والدتها التي بقت صامتة، لتسألها باستغراب:
_ ساكتة ليه يا ماما؟
رفعت والدتها حاجبها وهي تقول من بين أسنانها:
_ والله يا بنتي بحاول متعصبش.. يعني حتى الحلم ضده.. بعدين إشارة لإيه يا بنت الهبلة؟