وضع كوب الشاي الساخن فوق الطاولة بقوة مصدرًا صوتًا بهِ قبل أن يهتف بعصبية:
– مهو مش كل ما سيرة صاحبتك تيجي تنتهي بمشكلة.. ثم إن ناصر مش صاحبي بس ده جاري ومتربين سوا.. بعدين افتكر إني بطلت اقولك ابعدي عنها.
عقبت على حديثه بعصبية هي الأخرى:
close
– بس مبطلتش تبين اعتراضك على وجودها في حياتي زي دلوقتي كده.
زفر بقوة وهو ينهض ملتقطًا مفاتيحه وهاتفه:
– أنا همشي قبل ما الخناقة تقوم, وزي ما قولتلك اعتذريلها عن الخروج عشان مش موافق وإن كان على الزهق
فأنا هخرجك.
أنهى حديثه وخرج تاركًا إياها جالسة مكانها تستشيط من الغيظ, ظلت لقليل من الوقت تحاول تمالك أعصابها وتفكر فيما حدث