هذا كل ما استطاعت أن تنطق بهِ وابتسامة مذُبذبه احتلت ثغرها..
_ أنتِ ايه الي جابك؟
سألها مباشرةً هكذا ولم يهتمها لدهشتها لردة فعله لتقول:
_ ايه يا بدر دي مقابلة! بعدين أنتَ مكنتش عاوزني أجي؟
close
وبنفس الجمود كان يردد:
_ جاية ليه يا لليان احنا مبقاش بينا حاجه..
فركت كفيها بتوتر وهي تردد:
_ أنا عارفة إني اتأخرت بس.. يعني أنا فكرت وحسيت إن..
_ هتتكلموا على الباب يا بدر ادخلوا جوه.
رددتها تلك الفتاة لتلتفت لها “لليان” تنظر لها بجهل لهويتها، قبل أن تعود بنظرها له تسأله:
_ هي مين دي؟
صمت لثواني قبل أن يهتف بجمود:
_ مراتي.
رمشت بأهدابها عدة مرات بعدم استيعاب للكلمة، لتهز رأسها متسائلة بعدم تصديق:
_ نعم؟ مين؟
وقبل أن يجيبها ثانيةً كان يصدح هاتفه برنين شخص ما، أخرج الهاتف ليجد اسم والدها يزين شاشته، تجاهله.. وهو ينظر لها مرددًا