_ أنتَ كمان بتمد ايدك عليَّ..
كان هذا قبل أن تلتفت لتمسك بالمزهرية التي تجاورها وتصدم رأسه بها لتخرج منه صرخة متألمة مفاجأة قبل أن تنسدل الدماء من رأسه بغزارة..
____________
قررت فجأة أن تتخلى عن عِنادها وتعود لزوجها.. قررت أن ترحم نفسها أولاً قبل أي شخص وتفعل ما سيريحها.. ووالدها كان أكثر داعم لقرارها..
أخذت نفسًا عميقًا قبل أن تدق جرس الباب وقلبها ينبض بعنف.. لعدة أسباب، أولهم ماذا سيكون رد فعله حين يراها، وثانيهم ماذا سيكون ردة فعله حين يعلم بحملها.. وأهله الذي ستقابلهم للمرة الأولى منذُ سنوات..
فُتح الباب وهي تبتسم باضطراب لتختفي ابتسامتها ما إن أبصرت فتاة غريبه تراها لأول مرة تسألها:
_ مين حضرتك؟
قطبت حاجبيها باستغراب وهي تسألها:
_ حضرتك الي مين؟ هي مش دي شقة بدر؟
اومأت الفتاة:
_ ايوه… أنا..
_ لليان؟
التفت على صوته المتسائل الذى أتى من خلفها.. لتنظر له باضطراب وهي ترى نظرته المندهشة من وجودها.
اقترب منها بخطى بطيئة لا يصدق أنها أمامه.. ما الذي جاء بها الآن؟ لم يعد هناك ما يمكن فعله كي تعود علاقتهما مرة أخرى!
_ ازيك؟