توتر جسدها لقربه, وأخفضت نظرها تعبث بالفرش بتوتر وردت:
– مش هعرف.. يعني محتاجة افتكر الرسم بأي حاجة سهلة.
أجابها بعبث:
close
– ده أنا مفيش أسهل مني, جربي بس وهتلاقي ملامحي بتترسم لوحدها.
رضخت لرغبته فقالت ضاحكة:
– خلاص, ماشي.
– بس أنا هاخد مقابل طبعًا.
رفعت عيناها تسأله:
– مقابل؟
رد بغرور مصطنع:
– آه طبعًا, مش هسيبك ترسمي ملامحي الوسيمة, وكمان هتلطع كام ساعة قدامك ثابت عشان ترسميني.
– ممكن ارسمها على مراحل.
عقد حاجبيه بضيق مصطنع:
– لا ماحبش أنا بقى التسيب ده, ترسميني يبقى ننجز عاوز أشوف الرسمة.