– عادي.. زهقانه فكلمتها ننزل, ممكن نعمل شوبينج, ممكن نروح النادي.. لسه مش محددين.
صمت لثواني ثم قال بتفكير:
– يعني أنتِ نازله معاها عشان زهقانة.
اومأت برأسها وهي تضع قطعة من الجبن الرومي على قطعة خبز وتضعها بفمه حين لاحظت توقفه عن تناول الطعام, مضغ ما في فمه وهو يفكر في شيئًا ما وما إن انتهى حتى هتف لها بابتسامة بسيطة مقترحًا:
– ايه رأيك مادام زهقانة ارجع بدري النهاردة ونتغدى بره سوا, وممكن ندخل سينما كمان.
التفت له سريعًا وعيناها متسعة بحماسٍ ورددت بعدم تصديق:
– هندخل سينما! يعني هندخل الفيلم الأجنبي الجديد الي قولتلك عليه؟
رفع حاجبه بتلاعب قائلاً:
– أنا قلت ممكن.
– بدر!
رددتها بتحذيرٍ وهي تطالعه بجدية, فاتسعت ابتسامته يقول باستسلام:
– خلاص يا ستي هندخل الفيلم الي نفسك فيه… معرفش ايه سر غرامك بالسينما بس ماشي.
نهضت من مكانها تعانقه بذراعيها وهي تقبل وجنته مرددة بسعادة: