أردف “يوسف” بهدوء:
– طبعًا بحبها, مش مراتي؟ هكرهها ازاي يعني؟
ضرب “بدر” كفًا بالآخر وهو يقول:
– ياخي أنتَ بهيم! هو احنا عاوزينك تحبها عشان هي مراتك؟ احنا عاوزينك تحبها عشان هي صفية.
طالعه “يوسف” كأنه برأسين وقال:
– وايه الفرق؟ ما صفية هي مراتي! أنا بجد مش فاهمكوا, ولا عارف هي منتظرة مني ايه؟ بحبها.. آه بحبها طبيعي, مراتي وأم ابني, وعمري ما شوفت منها حاجة وحشة, وهنكمل مع بعض العمر كله إن شاء الله, فأكيد بحبها, وبخاف عليها, ويهمني أنها تكون كويسة,
ومش هقدر أشوف بيتي من غيرها لأني اتعودت إنها دايمًا فيه ومقدرش أدخل يوم مالقيهاش فيه, بضايق لما بتزعل أو أزعلها, وبحاول أعمل الي ممكن يفرحها, وبحترمها وبقدرها… مطلوب مني ايه تاني بقى؟؟!
نظر له “بدر” بحيرة, هو حقًا يفعل كل شيء, ولكنه للأسف يفعله بدافع أنه طبيعي فهي زوجته.
وضعت طبق الحلوى الذي أعطته لها والدة زوجها فوق الطاولة وعادت لتدلف للغرفة لكنها توقفت وهي تستمع للجزء الأخير من حديث