باستغراب:
_ في ايه؟ ساحبني كده…
قطعت حديثها شاهقة بخضة حين التف لها فجأة بعد أن حصرها بينه وبين الحائط وعيناه اللامعه كانت غريبة حتى أنها لم تستطع تفسير تلك اللمعة هل هي غضب؟ أم شيئًا آخر خفي؟!
يتبع…
انتشلته من شروده ليوجه نظره لها بغيظ قبل أن يتجه ناحيتها ساحبًا إياها من ذراعها بقوة متجهًا لغرفتهما، هتفت ما إن دلفت الغرفة باستغراب:
_ في ايه؟ ساحبني كده…
قطعت حديثها شاهقة بخضة حين التف لها فجأة بعد أن حصرها بينه وبين الحائط وعيناه اللامعه كانت غريبة حتى أنها لم تستطع تفسير تلك اللمعة هل هي غضب؟ أم شيئًا آخر خفي؟!
هتف من بين أسنانه بغيظ واضح:
_ اسمعي بقى.. عدى الكام ساعة الي الواد ده هيقعدهم على خير عشان أنا بتنقط بسرعة وأنتِ عارفة.. بلاش أمور التلزيق بتاعتكم دي.
أنهى حديثه وهو يبتعد عنها ليخرج ثيابه من الخزانة بجسد مشدود.. لا يعلم ما أصابه فجأة أليس هو من عرض على “بدر” القدوم من البداية؟ لِمَ أنتابه الغيظ الآن وتمنى لو لم يقدم هذا العرض أساسًا؟ ..
طالعة ظهره بضيق لا تعلم متى سيتقبل العلاقة البسيطة بينها وبين “بدر” من بعد أن تزوجا لم ترى “بدر” سوى ثلاث مرات أخرهم كانت في الاحتفال بعيد مولد “يونس” الأول.. يومها تحديدًا ولأول مرة حدثت بينهما مشادة أعنف من هذه لبعض