ابتهج “درويش” ليجيبه بسعادة:
– ربنا يصلح حالك يابني والله أنا ده رأيي برضو.
ابتسم له دون أن يعقب, ليعاود النظر للعمال يتابعهم باهتمام عن كُثبٍ.
close
—————————–
اتسعت أعين والدها وهو يستمع لحديثها ليعقب ساخرًا:
_طب وأنا اعمل ايه في دي كمان؟ زمان جيتِ قولتيلي بحبه يابابا وساعده يشتغل في مكان كويس عشان خاطري وعشان نقدر نتجوز..
قاطعته بوجه تلون بالأحمر من غضبها وانفعالها بالحديث منذ قليل:
_ لا.. قصدك عشان ترضى توافق عليه.
نفى برأسه وهو يقول بجدية:
_بتضحكِ على نفسك؟ لو مكنش بدر ظروفه المعيشية اتغيرت أنتِ مكنتيش هتتحملي معاه أسبوع واحد بعد الجواز.. ولأنك عارفة ده
كويس حرصتِ إن ظروفه دي تتغيري قبل ما تتجوزوا.
تغاضت عن حديثه وهي تشيح بيدها بلا اهتمام وقالت:
_ ما علينا.. دلوقتي لازم تكلمه وتعقله وتخليه يرجع.