_لا ما أنت مش عشان جوزي هتتحكم فيا، أنا حره اروح مكان مانا عاوزه ومتنساش إن سلطتك الي بتتفشخر بيها دي لولا بابي مكنتش بقيت فيها..
_ أنا سلطتي لأني استحق أكون فيها مش عشان أبوكِ ساعدني أوصل يبقى هو الي جبهالي ولا حطني في مكان مستحقوش.
كان هذا رده على حديثها الجارح له دون أدنى مراعاة لِمَ تقول.. كالعادة وقت الغضب تتفوه بكثير من الأحاديث الجارحه وبعدما تهدأ
تأتي لتعتذر، ولكن لمتى سوف يسامحها حين تندم على حديثها بعد أن تقذفه في وجهه دون أدنى شفقه..
الإعتذار عن ما قيل من أسهل الأشياء فعلاً، ولكن إمحاء الأثر الذي تتركه هذه الكلمات أمر شاق لا يقدر عليهِ الجميع.. وأحيانًا نضطر مرغمين إجبار أنفسنا على السماح ولكن في أقرب موقف نتذكر أننا لم ننسى يومًا..
هكذا هو بعد كل نقاش حاد بينهما يخرج منهِ بكلمات تترك أثرًا بهِ حتى بدى يشعر أنه يؤثر على حبه لها بشكل أو بآخر.. وهذا أكثر ما
يخشاه أن يأتي يومًا ويتلاشى حبها من قلبه حينها لن يبقى معها ولو دقيقة واحدة .. فكل ما يصبره عليها هو قلبه الأحمق الذي يجعله لا يتخذ موقف صارم معها..
طالعته باستنكار مرددة :
_ عشان تستحقها!!، لا يا حبيبي لولا بابي كان زمانك بتشحت ومش لاقي وظيفه ، او تشحت ليه وانا موجوده اكيد كان زماني انا الي بصرف على البيت وأنت قاعد تقشر بصل.