لتهدأ وتخلد للنوم
سليم:لمياء انا معاها روحي انتي البيت اتطمني
على الاولاد وابقي تعالي بالليل باتي معاها
جلس سليم وهو يتأمل سارة وهي غائبة عن الوعي وقال لنفسه : انا مش عارف ازاي تصر يسيبك
ثم نهض وجلس بردهة المستشفى وهو يدخن سيجارة
جاءه اتصال من الظابط :الو
الو استاذ سليم
:مع حضرتك
ياترى مدام سارة فاقت نقدر نتكلم معاها
:للاسف حالتها صعبة
طيب لما تفوق بلغني مع السلامه
اغلق الهاتف واغمض سليم عينيه وهو يحاول منع نفسه من البكاء
ذهبت لمياء للمنزل فوجدت شادر كبير يقوم العمال بتصبه استعدادا للعزاء
واتفاجئت باشقاء نصر بزوجاتهم باولادهم جالسون بالشقة بالدور الارضي ويستمعون للقرآن الكريم
فاستغربت ولكن دخلت والقت عليهم السلام
فقال لها ياسر احد الاخوات:تعالي عاوزينك شوية ياام سلا
شعرت لمياء بالقلق فقالت’البقاء لله اولا أأمرني
ياسر :متعرفيش المرحوم كان مخبي ورقه فين