مر شهر والأمور مستقرة بالمنزل واقترب العام الدراسي
سارة تتابع المحلات وتتعامل مع التجار والعمال بكل حزم وقوة حتى صار الكل يحترمها ويوقرها
واخوات نصر يتابعونها من بعيد بكل غيرة وحقد ولكنها لاتعيرهم اهتمام
والمنزل مستقر بفضل سارة فكانت كل يوم بعد انتهاء العمل تجلس تتناول العشاء معهم وتستمع لهم وتضحك. معهم وقررت ان تاخذهم للملاهي قبل بدء الدراسة
وقبل ان تصطحبهم بيوم دخلت شقتها مرهقة وارتمت على الفراش
فقالت لمياء :لا قومي كدة خدي شاور وقوليلي هاتفسحيهم ازاي الجيش دة
ضحكت سارة :متقلقيش ربنا معانا وانا هاخد بابا وعبدالله وامل وسعد عمهم الوحيد الي بيسأل عليهم وغلبان
وبعدين انا هحاول اخدهم بوقت رايق انشالله احجز اليوم كله
لمياء : ابوكي ربنا يستر
سارة :لسة رافضة ترجعيله
لمياء :انا كدة مرتاحة ابوكي عمره ماهايريحني المهم بالحق مفيش اخبار عن نصر
سارة وهي تفك شعرها وتداعب أطفالها : يخرب عقلك دة انا نسيته اخباره انقطعت حتى سليم بعتلي عالواتس بيتطمن عالاولاد وبيقول انه بسفرية شغل ميعرفش حاجة عنه من اسبوع بس قبلها كان متخانق مع البت دي عشان بتتعامل معاه وحش
لمياء :مش عارفة ليه قلقانة عليه
سلرة:متقلقيش هو اختار هو في راجل عاقل يسيب عياله ومش عيل ولا اتنين دول 10 ويمشي عشان الناس متقولش اكتفى بمراته وعايش يربي عياله
لمياء :انا لو منه هاكره صنف الستات
سارة :الولاد ناموا دخليهم اوضتهم واعملي لنا نسكافيه على مااخد شاور
لمياء :فاكرة اخر مرة حصل فيها نفس السيناريو