وخرج ودخلت سارة قعدت جنبه وقربت منه ومسكت ايده وقبلتها واقتربت من اذنه وقالت وهي بتبكي: باذن الله مش هاتموت ماهو مينفعش تسيبني يانصر بعد كل دة بعد. ماتنقذ حياتي انامحتجالك وكلنا محتاجينلك ياحبيبي وانت وعدتني اننا هانربي ولادنا سوا يمكن مايكونش دة الوقت المناسب الي اقولك فيه كدة بس انا عارفة انك.
حاسس بيا وسامعني انا بحبكك يانصر
شعرت سارة بضغطة منه بسيطة فقالت: انت حاسس بيا وبتحاول تفوق قوم يانصر وحياتي عندك
وبكت وهي تحتضنه فشعرت برعشة بيده
فقالت: لأ انت اتحركت انا مش بتخيل
فانطلقت صفارة من الاجهزة بجوارها وهرول الاطباء إليه وقاموا باخراجها وهي تقول بهستيريا: نصر اتحرك مسك ايدي نصر هايقوم
سليم ولمياء سندوها وسليم قالها: مصدقك اهدي يارب يارب
لمياء: يارب سترك
سارة: يارب
وبنفس اللحظة كان اشقاء نصر يذبخون العجول ويوزوعون اللحم على الفقراء ويطلبون منهم الدعاء لنصر يقوم بالسلامة
والكل يردد يارب
وخرج الاطباء والممرضات من غرفة العناية
واتجه الطبيب الى سارة وسليم وقال:
يتبع…