اوصلوا لمياء للشقة واعطاها نصر المفتاح ولحق بهم عامل من عند نصر ومعاه اكياس فيها لحمة والبان وجبن وعيش وبامبرزوكل مايلزمها
واعطاها نصر مبلغ من المال حاولت الرفض فقالت سارة: خليهم معاكي واي حاجة تحتاجيها رني عليا
وودعتها سارة وفضلت لمياء تدعيلها: ربنا يكرمك ويرزقك بالخلف الصالح يارب
ولسة هاتركب مع نصر وسلّيم بصت لقت عمتها وميار بنتها قدام العمارة
ولما لمحوها قربوا منها وعلى وشهم ابتسامة صفرا فقالت لنفسها: ‘هو يوم باين من أوله
عمتها وهي تحاول احتضانها فابعدتها سارة عنها
فقالت ميار: انتي اكيد زعلانة اننا مجناش الفرح
وسارة بتبص لهم من فوق لتحت
عمتها: ازيك يامعلم انا عمتها ودي بنتي ميار
نصر: اهلاً وسهلا ماانا عارفك كويس
نظرت ميار لسليم باعجاب: وحضرته مين
نصر: اخويا يامدام
فقالت سارة: جايين ليه في حاجة
عمتها: جايين نبارك
سارةبهدوء: طيب اعتبري مباركتك وصلت وانا مش فاضية عشان تيجي تتفرجي على بيتي وتقارنيه ببيت بناتك بالسلامة عن اذنكم انتو معطليننا عن مشوارنا
ياللا يانصر وتركتهم غارقين بالذهول والاحراج