طلعت من اوضتها لقت ابوها واخوها بيقولولها: الخطوبة بكرة هتنزلي تنقي شبكتك ياعروسة النهاردة
مرات اخوها: نقي شبكة حلوة كدة بلاش طيبة
ردت عليهم بهدوء: انا عاوزة اقعد معاه لوحدي الاول
ابوها: نعم ياختي انتي عاوزة تصغرينا
وانفجرت سارة وقالت: لا يابابا انا عارفه انك كبير بابنك الراجل الي اهم. عندك. مني تعليم هو اولى جواز اركن انا اخدم ماما بعز مرضها ومش ندمانة ولا زعلانة بس هو يتجوز وهي بتموت انا اطلب الحاجة لا اخوكي اولى واهم هو
الراجل الي شايل اسمك يابابا الراجل الي بيشرب حش… يش ومبهدل مراته وبيضر… بها ومبيصرفش عليها وساب امه معايا بالمستشفى اتبهدل وسط الرجالة الغريبة يشيلوها معايا وهو سهران مع صحابه تعليم صرفت عليه الوفات ومش نافع وانا بعد الثانوية ومجموعي الكبير قعدتني بالبيت
كل دة شايلاه وساكتة بس حياتي الي جاية مش هتتحكمو فيها
الكل بيبص وسامع بصمت وذهول
فاستطردت: متخافوش انا موافقة على العريس بس هقعد. معاه دة حقي انا مش بهيمة ومهري هاخده لنفسي
مش ليك ولا لعبد الله اخويا ومن اللحظة الي هاخرج فيها من بيتك يابابا انت وعبد الله ليك عندي ود وصلة رحم وبس تحكماتكم مش هاقبلها انا خلاص كبرت على قولكم
وتركتهم وكلهم ذهول وصدمة من رد فعلها لأول مرة تجاههم
عبد الله: انت هتسكتلها يابابا
الاب: سيبها يابني طالما موافقة خلاص اتصل بيه وقوله ييجي يقعد. معاها بالليل قبل شرا الشبكة
دخلت غرفتها وهي بحالة ذهول وكأنها ملبوسة بروح مقاتلة شعرت بارتياح لم تشعر به من قبل
ونظرت بالمراة ثم امسكت المقص و..
يتبع…