نصر: وسايبها لوحدها
عبدالله: امها واخواتها معاها
الاب: هو هايعمل إيه يعني
سليم: هايحسسها بالمودة والرحمة وانه مقدر وجودها بحياته ودورها كأم لأولاده
نظروا اليه باستغراب عدا سارة ابتسمت واعجبت بكلامه
عبدالله: مااحنا رايحين كلنا دلوقتي
سارة نظرت لنصر وبرقتله ففهم مقصدها
فقال نصر: انتوا هاتتغدو معانا
لمياء: لأ سبقناكم ياحاج احنا هانمشي بقى
الاب: ايوة عشان نروح المستشفى نتطمن على امل
نصر: ربنا يقومها بالسلامة
سارة وهي تودعهم: طمنوني عليها
سليم: انا جعان بصراحة
نصر: انا هطلب حمام ومحاشي دليفري
سارة: نورتنا يااستاذ سليم
سليم: بنورك ياعروسة
نصر طلب الاكل وقال: سليم مش ناوي بقى تتجوز
سليم: انا كدة فل
فضلوا يدردشو لحد. ماالاكل وصل وهما بياكلو
نصر جاله تليفون من احدى زوجاته فاتعصب اوي وسارة اول مرة تشوفه متعصب كدة وقال: طبعا ماانتي مهملة عايشة عيشة اي حد يتمناها ومش مركزة للعيال كان عقلك فين عشان يتعور كدة اقفلي انا جاي