دا وضع محدش يقدر يتحمله
لتشعر زهره بضربات قلبها تتصاعد بشده بخوف وبأطرافها تصبح كالثلج
وهي تقول بخوف
= يعني إيه.. عاوز تسيبني
نظر سيف إليها بصدمه وهو يقول بغضب شديد
= أسيبك ..إنتي إتجننتي دا أنا روحي تسيب جسمي الاول قبل ما أفكر أسيبك
إوعي أسمعك تتكلمي كده تاني أو تجيبي سيرة الفراق مره تانيه
ليضمها اليه بتملك غاضب
= أنا عاوز أخدك ونبعد من هنا أنا متحمل أمين بقلة زوقه وعجرفته ومتحمل أسكن هنا مع والدتي في بيت المستخدمين الي المفروض كنت أسيبه من زمان من بعد وفاة والدي وبعد ظروفي الماديه ما اتحسنت
ليضمها اكثر اليه
= يا حبيبتي أنا دلوقتي بشتغل في شركه محترمه ومرتبي كبير وأقدر أشتري شقه كويسه نبتدي بيها حياتنا دا غير إن انا استلمت ميراث والدي في الصعيد
وبعته وفلوسه معايا وناوي أفتح شركه صغيره و واحده ..واحده هكبرها أنا طموحي كبير
وكل الي موقفني هو موضوع جوازنا مش عاوز اتحرك خطوه في حياتي العمليه الا لما اتطمن الاول على حياتي
معاكي
لتحتضنه زهره بلهفه وهي تدفن وجهها الغارق في الدموع في عنقه وهي تبكي وتبتسم في أن واحد
= حاضر يا حبيبي أوعدك إني هكلم ماما وكل الي انت عاوزه هيحصل