سامحني يا حبيبي
لتحتضن السلسال بحب شديد وهي تبكي بشده وترجع بزاكرتها للخلف
فلاش باك
مر اكثر من ستة أشهر على إنفصالها عن سيف وإكتشافها انها حامل بطفله وهي تتجرع العزاب على يد أمين
فبعد وفاة والدتها التي كانت تعتبر اخر سند لها بالحياه ومن بعد سيف وأمين يزيقها أشد أنواع العزاب وهو يحاول
اجبارها على إجهاض الطفل ولكنها رفضت وتمسكت به فهو أخر ما يربطها
بسيف زوجها وحبيبها
وقفت زهره بتعب وهي تمسك ظهرها بألم وتتأمل الغرفه المظلمه والخاليه من أي أثاث
لتنظر بألم لنافذة الغرفه العاليه والمغلقه بأسياخ من الحديد وهي تبكي بوهن وتعب حالها السئ الذي وصلت اليه فهي تشعر بنبضات قلبها تبطئ بشده تكاد ان تتوقف.. فلا يربطها شئ بالحياه الا طفلها الذي ينمو بداخلها ويجعلها تتشبث بالحياه بقوه
فهي مسجونه في هذه الغرفه منذ شهور تعذب بالضرب والركل من أمين وتعيش على الماء والخبز فقط هذا ان
تزكرو إطعامها
فهي لم تتناول اي طعام منذ أكثر من يومين لتتئوه بشده وهي تشعر بضربات شديده لا تحتمل في ضهرها
لتقول بزعر ودموعها تتساقط وهي تحتضن بطنها الصغيره المنتفخه
لسه بدري ميعادك مش دلوقتي يا حبيبي..
لتتوجه بألم وزعر والدماء والماء تسيلان من تحتها لتضرب على الباب بضعف وهي تصرخ بوهن
= إلحقوني ..إل..حقوني