خرج سيف من الحمام وهو يضع منشفه كبيره حول خصره وبيده منشفه صغيره يجفف بها شعره ليتأملها وهو يبتسم ويقترب منها بخفه
close
ليحتضنها من الخلف وهو يديرها اليه ويرفعها ويضعها على الفراش وهي تصرخ بمرح
= سيف بتعمل ايه ..الضيو..
ليخرسها سيف وهو يقبلها بعشق ويبتلع كلماتها بلهفه ليستمرا لبعض الوقت لايشعرون بما يحدث من حولهم
لتحتضنه زهره بحب يطغى عليها وهي تقول بدون ان تشعر
وحشتني اوي يا حبيبي
استمع سيف لكلماتها لينتفض وهو يضع جبينه على جبينها بصمت وهو يعاتب نفسه
= وحشتك وحبيبي ..نفس اللعبه القديمه للدرجه دي فاكراني ضعيف وغبي خلاص فاكره اني نسيت خيانتها
وقسوتها والسجن وغربتي وكل الي حصلي بسببها
بس هي عندها حق تستغباني وتعمل معايا نفس اللعبه من تاني وتتوقع مني اني اصدقها بكل غباء
ليتنهد بتعب وهو يبتعد عنها ويذهب لغرفة تغيير الثياب