فتح اسلام الغرفه ليجدها غارقه في دمائها ذهب امامها و قاس لها النبض و لكن كان النبض ضعيف جدا
لم ترمش له عين و لم يخاف عليها بل حملها بكل برود و القي بها علي الفراش و نادي علي احدي رجاله ل يحضر الطبيب
عندما حضر الطبيب و معه مساعديه لم يصدق ما رائه عروسه مرتديه فستان العرس علي أعتاب حافه الموت وجهها شاحب و تبدو وكأنها جثه هامدة
بدء الطبيب في أداء عمله ببراعه و قام بخياطه رأسها ل ٥ غرز مع أنه طلب نقل دم لها تعويضا لما فقدته
و لان الطبيب كان نفس فصيله دمها النادره تبرع لها و لم يكل لإنقاذ حياتها
و علي الجانب الآخر
كان يجلس بكل برود ممسك بكوب من الخمر و سجاره الفاخر مستمتع بحياته لا يشعر بالرحمه فأصبح هو في
جبروته ليس من بني ادم في شئ بعد ما رائه في ماضيه
ليلقي كأسه علي الارض ل ذكري عابره في رأسه
ليقف بكل جبروت و يذهب الي غرفه سحر
ليري الطبيب جالس امامها علي كرسيه ممسك بيدها
اسلام بحده : حالتها عامله ايه
فزع الطبيب و قام وقف : اسلام باشا
اسلام بحده : أنجز