وفي اليوم التالي استيقظ جاسر وظل ينظر بتأمل ل مريم
وعندما استيقظت مريم رات جاسر ينظر لها ويتأملها سحبت الغطاء عليها ووضعت وجهها اسف المخده
جاسر :في اي ملاكي اي مكسوفه كدا ليه
لم ترد مريم وفضات ساكته
جاسر :مريم ي مريومه طلعي وشك بقا وقومي عشان تاخدي شاور
هزت مريم راسها من اسفل المخده بلا
جاسر بهزار معها :لو ما قومتيش ي مريم هشيل الغطاء
رفعت مريم راسها وقالت :جاسر لا لا متهزر
جاسر :دا صباح العسل والقمر في قمر كدا علي الصبح ي ناس
مريم :ردت مريم بكسوف صباح الخير
جاسر :يعني بعد الكلام دا كله تقولي صباح الخير بس
مريم :طيب انا هقوم اخد شاور عشان تيته زمانها طالعه ولسه مريم هتتحرك مسك جاسر الغطاء بيده
مريم :جاسر سيب الغطاء
جاسر :لا مش هسيبه
مريم وهي علي وشك البكاء :جاسر خلاص بقا بالله سيب الغطاء
جاسر قام وقف قدامها اي دا ي ملاكي انتي هتعيطي دا انا بهزر