مريم :ودي كمان جاسر الا باعتها
نور :لا دي احنا الا جايبينها انا سلمي عشانك
مريم :طيب ماما رقيه مش هتيجي
نور :انا كلمتها وعرفتها وهي جايه النهارده
مريم :تمم ي لا نبدا بقا
…
عند رقيه
رقيه :الو ايوا ي هشام بيه
هشام :ايوا ي رقيه هانم
رقيه :معلش ي باشا الغي اتفاقنا
هشام :يعني اي الغي اتفائى مامي
رقيه :عشان مريم فرحها النهارده علي ابن عمها جاسر
هشام :وانتي ما قولتيش ليه من زمان ولا هو اي كلام وخلاص
رقيه :هم لسه عارفه حالا من نور بنتي
هشام :تمم ي رقيه هانم بس ما تلومنيش علي الا هيحصل لان انا مش لعبه معاكوا وانتوا قولتي انك موافقه
وهتفنعي سليم بيه
رقيه :انا نعرفش اصلا اءا كان سليم رجع او لا بس الا عرفته ان جدها هو الا امر بالجوازه دي
هشام قفل التلفون في وجه رقيه من غير ما يرد عليها
اتعصبت رقيه وقامت جهزت واخدت سيارتها واتجهد الي المنزل المقام به الزفاف
وصلت رقيه الي المنزل ولم يرحب بها احد حتي نور ابنتها لم تراها وطلب الجد خالد ان تءهب الي الكتب لانه يريد التحدث معها