مريم بزعيق:هو غي اي حد يصحي حد كدا والله حرام عليكوا وطلعت تجري وراهم وهم يجروا وطلعوا برا الاوضه وهي بترجي وراهم لسه و فجأه كانت هتتقع من علي السلم وإذا بيد احد تلتف حولها لتمنعها من السقوط رفعت مريم وجهها واذا هو جاسر من لحقها قبل ان تسقط وتلاقت عيناهما وكانت هي التي تتحدث وعم الصمت لحظات
حتي استوعبت مريم الوضع التي هي به اعتدلت مريم وقالت :شكرا ي جاسر انك لحقتني قبل ما اقع
جاسر :ولا شكر ولا حاجه بس كنتي بتجري كدا ليه هو حصل حاجه
مريم :لا لا ما فيش حاجه
جاسر :امال اي المايه دي
مريم :دا نور وسلمي كانوا بيهزروا شويه معايا وكبوا عليا مايه
جاسر :عشان كدا كنتي بتجري بقا
مريم :ايوا بالظبط الله ينور عليك بعد اذنك بقا عشان الحقهم
جاسر :استني ي مريم كنت عايز اقولك حاجه
مريم :معلش ي جاسر مش فاضيه للكلام دلوقتي بعد ازنك ومشيت مريم راحت جري علي المطبخ
مريم :تيته هي سلمي ونور فين
فاطمه :هتلاقيهم يبنتي برا وبعدين اي المايه دي
مريم :لا ولا حاجه ي تيته
فاطمه :طيب يلا اطلعي ابدائي اجهزي عشان خلاص كلها ساعه وهيبداوالناس يجوا هنا
مريم :حاضر ي تيته بس الاقي نور وسلمي بس الاول
فاطمه :لا اطلعي وانا هشوفهم و ابعتهملك فوق عشان في ستات كتير هيجوا هنا كمان شويه