فريدة كانت قاعدة في الصالة بتتفرج علتلفزيون وموبايلها رن
فريدة /الو… مين
/والدة هشام احمد عبد المجيد
فريدة/ايوة… مين الي بيكلم
/مستشفى****كنا عاوزين نبلغ حضرتك ان ابنك……
فريدة وقعت الموبايل من ايديها وعيونها دمعت بصدمة /ه… هشام… هشاام
فضلت تصوت باسم هشام وهود سمعها وجري عليها بخوف/اي يا ماما مالك… بتعيطي ليه
فريدة بخوف وعياط/اخوك… هشاااام…..
ابتسام كانت واقفة على باب الاوضة بتشوف خالتها مالها واتصدمت من الي سمعته خلت رجليها مش شايلها ووقعت علأرض ودموعها نزلت بوجع
بعد شوية لقينا فريدة بتجري في المستشفى بعياط وهود وراها هو وابتسام
هود/اقعدي هنا عشان رجلك
ابتسام بخوف/لا جايه معاكو اتطمن عليه….
فريدة/انا والدة هشام… هو هو فين
/في العمليات حاليا…. لسه الدكاترة جوا معاه متقلقيش اتفضلي حضرتك استريحي
فريدة~يا قلب امك يا حبيبي…يارب احفظهولي يارب…
هود /اهدي يا امي خير ان شاء الله… تعالي اقعدي
هود جاب لمامته عصير وفضل جمبها بيحاول يهديها
ناهد طلعت تطمن ولاقت فريدة الي وقفت اول ما شافتها/هي الي عملت في ابني كده…. مبيجيش منها الخير
ابدا… منها لله
ناهد بعصبيه/نورا كمان جوا مصابه زيها زيه…. بدل ما تدعيلهم بتدعي عليهم… دا انت ست معندكيش رحمة
فريدة/انا معنديش رحمة…. ولا بنتك هي الي مبوظة حياة ابني… كان لسه مبسوط استخسرت عليه فرحته….