بشويه وحسنه في خدها بشرتها بيضة وملامحها تحسي انها تسحبك لمكان ملوش نهاية
فرح اتكسفت لما لقيته بيوصفها وقامت من مكانها وبلعت ريقها/انا اخدت ارقامهم من على الموبايل هطلع اتصل بيهم برا
طلعت فرح بسرعة وهي متوترة
ويامن سند دماغه وبص لفوق وابتسم/اه يا فرح يا مغلباني
سعاد/بتحبي مين يابت
منى وقعت الموبايل من ايديها بخوف/م… مفيش يا ماما
سعاد /كنت بتكلمي حد
منى بتوتر قامت وقفت/لا… مم… مش بكلم حد
سعاد/انت بتكدبي عليا يا منى… عمرك ما بتكدبي عليا
منى استسلمت ومسكت تلفونها وبصت لعماد/سلام هكلمك بعدين
منى بصت لمامتها /تعالي يا ماما اقعدي
سعاد/مين دا يا بت انطقي…
منى/دا عماد يا ماما… بس اقعدي واهدي وانا هشرحلك
سعاد صرخت وحطت ايديها على بوقها/يالهوي… عماد… عاوز منك اي…. دا الشرطة بتدور عليه ليلبسك فيها او يخطفك تاني
منى/يا ماما لا…. انا وعماد بنحب بعض
سعاد/اختشي يابت…. دا انت لسه عيلة حب اي وكلام فارغ اي
منى/يا ماما اسمعيني…. انا وعماد بنحب بعض وهو قالي انه هيحاول يتغير
سعاد قعدت جمب بنتها وقالتلها بخوف/يا حبيبتي…. انت لسه صغيرة ومتعرفيش حاجه عن الحب… والي بتتكلمي عنه دا شوية مراهقة… عماد مش الشخص الي اتمنهولك ابدا… لادين ولا اخلاق ولا حتى اهل واما يتمسك هيترمي
في الس جن… انت عايزة تعملي في ابوكي حاجه لو عرف
منى بقلق/لا لا.. بابا ميعرفش حاجه ونبي… يا ماما عماد محتاج فرصة الحياة من ساعت ما اتولد وهي بتخبط فيه دايما وعمرها ما اتدله فرصة يعيش من حقه انه يعيش حياته وعن الدين فهو مفيش حد في حياته كان بيقوله