ناهد ابتسمت وحطت ايديها على خده/بس ربنا عوضني بيكوا…. انتو عيالي برضو الي منحرمش منهم ابدا
يامن حضنها وبقا بيطبطب عليها ويحاول يطمنها /انا وحشتني الكيكة بتاعتك اوي
ناهد بعدت عنه وبتبصله بحب~اعملهالك يا حبيبي… حالا
يامن ابتسم~تيجي نعملها سوا ونحاول نبسط البت الكئيبه الي جوا دي
ناهد بزعل/والله ما كئيبه دي كل مرة بتثبتلي انها قلبها تعب اوي ومحتاج لحد يداويه جر وح قلبها اكتر من الجرو ح الي في جسمها .. هي جميلة وطيبه من جوا وغلبانه اوي
يامن بضحك/دي غلبانه دي… دا لسانها عاوز القطع
ناهد ضحكت~هي قوية شوية بس دا ميمنعش برضو انها عاجباك
يامن اتوتر وقام وقف /يلا نعمل الكيكة
ناهد فهمت انه بيتوه وقامت معاه وراحوا يعملوا الكيكة سوا
الشرطة جات فورا في مكان الشابين وبقوا بيدوروا على عماد في كل حته… ومسابوش شارع في المنطقة الا
ودوروا فيها وعماد كان مستخبي في قبوا تحت سلم عمارة قديمه وقاعد ورا الطوب محدش شايفة هو عنده ذكريات وحشه في القبو بس مش هيعرف يخرج منه احسن يتمسك الشركة سألت الجيران وقالو لهم ان الدنيا ليل ومشافوش حد بقلم مريم الشهاوي
عماد القبو كان مضلم وكان فيه شعاع نور بسيط وسامع صوت فران فيه حاول يهدى وغمض عينيه وبقا بيغني
اغنية مامته المفضلة قبل ما ينام وفعلا نام في مكانه وهو ضمم رجله عند صدره وحاضن نفسه بإيديه
فرح كانت قاعدة علمصلية بتاعتها بتدعي ربنا بكل وجع وبتطلب منه يهديها وينصرها على من اذاها ويهدي قلب باباها عليها