بعد ما دخلت اوضتي فضلت الف حوالين نفسي من السعادة فجأة اتجمدت مكاني وانا بشوف برواز مزدوج فيه صورتي أنا وحور واحنا صغيرين وصورة واحنا وكبار …دموعي نزلت بكسوف وحطيت أيدي علي وشي وبدأت ابكي ….
……
-حور حبيبتي ..
قالها أيوب وهو ماسك ورد وبيقرب منها عشان يصالحها…كانت هي قاعدة علي الانتريه بعد ما نومت مؤمن
وبتتفرج علي التلفزيون ….بصتله ببرود و بعدين كملت فرجة …
قعد جمبها وقال:
-انا اسف يا حور …اسف بجد ..سامحيني …
-مادام مش قادر علي زعلي يبقي متزعلنيش يا أيوب لأن زعلي و.حش اووي…ومينفعش تجر.ح اللي قدامك
وتستني أنه يسامحك عشان قولت انك أسف …
ابتسم وهو بيمسك ايديها وبيقول:(بقلم سولييه )
-ميبقاش قلبك اسو.د اومال قولت أنا آسف …
بعدت ايديه وقامت وقالت:
-للأسف اسفك مش كفاية يا أيوب …أنت زودتها المرة دي في عصبيتك وزعيقك وانا معملتش اي غلـ.ط …بالعكس بحاول دايما ارضيك فده مش جزائي اني بحاول ارضيك …لما تعرف غلطك كويس هسامحك …تصبح علي خير …