بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا، أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا، بص على شباك الطيارة وقال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر وهعرف ارجع عيلتى إلى خطفها منى من سبع سنين وهشربك السم إلى دوقته على يدك….
كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب وخلها تقعد…
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز وهاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها وراح يحجز من موظفة الاستقبال…
بعد وقت خلص ولف عشان يروحلها، ملقهاش، اتج.نن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا وهناك وسأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال وحاطط أيده على راسه..، لقاها بتحض.ن بنوتة صغيرة وبتديها بلونة، راحلها ومسك دراعها جامد، ولفها ليه، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته،حض.نها، حض.نها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية ومسك وشها وقال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة وتفضلى مكانك، هاا ردى.