رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-“مفيش حاجة يا نادين، أنا بس استغربت لما لقيتك باصة في الموبايل ومركزة فيه أوي كده”.
هزت نادين كتفيها قائلة ببساطة:
-“مفيش حاجة، أنا كنت بقلب على اليوتيوب في الفيديوهات اللي ظاهرة قدامي”.
استرسلت نادين بعدما تذكرت مكالمتها مع والدتها:

close

 

-“أنا كلمت ماما النهاردة وأنت برة وهي بتسلم عليك”.
كاد آدم يرد ولكن جاءته مكالمة هاتفية فنهض وذهب إلى غرفته حتى يتمكن من التحدث دون أن يثير إزعاج نادين ولكن سرعان ما خرج من الغرفة بعدما علم بما جرى لمحمد وغادر المنزل متوجها إلى المستشفى.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

مضى يومان كاملان ولم يحضر أحد من عائلة مراد إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على محمد وهذا الأمر أحزن سمية وجعلها تقسم أنها لن تقف أبدا بجوار أهل زوجها في أي محنة من المحن التي قد يتعرضون لها في

 

المستقبل.
انتظرت هانيا خروج سمية من الغرفة، ثم نظرت بضيق إلى التشوهات التي ملأت ظهر وذراعي وساقي زوجها ثم التفتت إلى شقيقها وقالت:
-“هما هيعالجوا التشوهات دي إمتى؟”

 

كز وسام على أسنانه بغيظ وتمالك نفسه بصعوبة وهو يقول:
-“هو أنتِ طبيعية زي باقي الناس يا هانيا؟! واحدة غيرك كانت تقوم تصلي ركعتين شكر لأن ربنا نجى جوزها مش تقعد تقول هيشيلوا التشوهات إمتى!!”

 

تأففت هانيا قائلة بحنق فهي لا تصدق أن شقيقها لا يستطيع أن يتفهم موقفها:
-“أنا بسأل بس لأن بصراحة المنظر بشع أوي وهو أصلا مش هيطيق يشوف نفسه بالشكل ده”.
رفع وسام حاجبيه قائلا بحدة فهو لا يستطيع أن يستوعب حقيقة عدم تقدير شقيقته لحالة زوجها وما يعانيه الآن

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top