بعد أسبوعين؟!”
أخذت داليا تضربه في كتفه وهي تردد بحدة من بين صرخاتها:
-“أنت لسة هتقعد تسأل وتقول إزاي ومش إزاي؟! بقولك الحقني أنا بموت”.
ساعدها رامز على ارتداء رداء مناسب ثم أجلسها على كرسي متحرك كان قد قام بإحضاره في وقت سابق وأخذ يهدئها ويخبرها أنها سوف تكون بخير.
خرج رامز من الشقة وهو يجر أمامه الكرسي ثم حمل زوجته وأجلسها برفق داخل السيارة وانطلق بسرعة نحو المستشفى.
أثناء قيادة رامز للسيارة اتصل بالطبيب الذي كان يتابع معه حالة داليا وأخبره بالأمر ثم اتصل بحماته وشقيق
زوجته وأخبرهم بعنوان المستشفى التي ستلد بها داليا.
وصل رامز إلى المستشفى وكان في استقباله الطبيب وثلاثة من الممرضين قاموا بأخذ داليا إلى جناح الولادة وطلبوا من رامز أن يجلس وينتظر خروجها من الغرفة.
حضر محسن برفقة والدته وسأل رامزًا عما يجرى فأخبره الأخير أنه لا يعلم أي شيء عما يحدث الآن مع زوجته التي تأخرت كثيرا بالداخل.
بمجرد إنهاء رامز لحديثه حضر أحد الممرضين وهو يحمل الصغير في يده ثم ناوله لرامز الذي ابتسم وهو يحمله وقال:
-“بسم الله ما شاء الله، وأخيرا شرفت ونورت يا سي إسلام”.
تغضنت ملامح محسن بعدما سمع رامز يدعو ابنه باسم “إسلام” فقد كان يظن أن شقيقته سوف تسمي ابنها