▪▪▪▪▪▪▪▪▪
مر أسبوع وتمت إقامة خطبة آدم بنادين التي حرصت على دعوة إلهام وأمنية كما أنها أرسلت دعوة إلى رامز وزوجته.
لبَّى رامز الدعوة وهو يشعر بالاستغراب الشديد؛ فهو لم يكن يتخيل أن تقوم نادين بدعوته لحضور حفل خطبتها على الرغم من الأذى النفسي الذي ألحقه بها.
نظرت داليا إلى جميع المتواجدين وهي تشعر بالحقد والغضب الشديد؛ لأن نادين ارتبطت برجل أفضل بكثير من
رامز على الرغم من مظهرها الذي لا يمت للجمال بصلة.
كزت داليا على أسنانها وهي تشاهد الخاتم الباهظ الذي أحضره آدم من أجل نادين وشعرت برغبة كبيرة في انتزاع
الخاتم من بين أصابعها.
تمتمت داليا بغيظ وهو تقبض بشدة على جانبي فستانها:
-”آدم ده إما أنه أعمى أو اتعمله سحر لأن مفيش سبب منطقي يخليه يبص لواحدة معفنة زي نادين ومش بس
كده ده كمان مكلف نفسه وجايب عشان خاطرها خاتم تمنه مش أقل من تسعين ألف جنيه ده غير الحاجات التانية اللي جابها”.
احتدت نبرة الغيظ في تمتمة داليا وهي تستطرد:
-”إزاي واحدة زي نادين يجيلها خاتم غالي كده وأنا اللي أحلى منها بمليون مرة مجاليش ربع الحاجات اللي جيتلها!!”
لكزت داليا زوجها في كتفه وهمست بحدة أثارت تعجبه:
-“يلا يا رامز خلينا نقوم نمشي من هنا”.
استنكر رامز رغبتها في الرحيل وهي نفسها من كانت تلح عليه أن يذهبا إلى منزل خالته من أجل حضور الخطبة بعدما وصلته دعوة نادين: