رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-”ردة فعلي كانت هتختلف لو أنت اتكلمت معايا بأسلوب كويس ووضحتلي الأمور كلها”.
أشاح مراد ببصره وهو يرد بضيق لأنها ألقت المحبس في وجهه دون أن تسمع مبرره:
-“أنتِ نرفزتيني ومعرفتش أتكلم بسبب عصبيتك”.

close

 

استمر الحديث لبعض الوقت وانتهى سوء التفاهم بين سمية ومراد وعادت المياه إلى مجاريها.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪
على الرغم من مرور وقت طويل على رفض نادين لآدم ولكن إصرار الأخير على الارتباط بها لا يزال موجودا فهو لم

 

يتوقف عن محاولات التحدث معها وإقناعها بالموافقة عليه.
استغربت نادين كثيرا من إصراره فهو لم يكن يعرفها قبل رؤيته لها في حفل خطبة سمية ولم تنشأ بينهما قصة حب حتى يُصر على الزواج بها بهذه الطريقة.

 

ظلت نادين شاردة في أفكارها وهي تسير في طريق العودة إلى منزلها بعدما أنهت عملها فهي قد وافقت على اقتراح سمية وذهبت للتدريب في مكتب أحد المحامين.
انتفضت نادين وشعرت بالفزع بعدما وجدت أمامها “حمودة” وهو بلطجي يقوم بترويع جميع السكان القاطنين

 

في الحي.
حاولت نادين أن تسير بعيدة عنه ولكنه وقف أمامها يمنعها من التقدم وهو يصيح بصوته الكريه الذي يثير اشمئزازها:

 

-“على فين يا أبلة؟! هو أنتِ كنتِ سمعتِ الكلام اللي قولته عشان تمشي؟!”
حاولت نادين إخفاء خوفها منه وهي تقول بصرامة:
-“خير يا حمودة، عايز إيه؟! هو فيه أصلا كلام بيننا يستاهل توقفني كده في نص الشارع؟!”

 

حاولت نادين أن تتهرب منه فهي تخشى أفعاله الإجرامية بعدما خرج من السجن وصار يتعرض لها أكثر من مرة في الآونة الأخيرة بسبب رفضها له.
-“أنا طلبت إيدك وأنتِ مقولتليش هنعمل الخطوبة إمتى؟”

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top