رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

-“طيب وأنتِ ليه رافضة آدم يا نادين؟! أنا مش شايفة أي سبب منطقي يخليكِ تصممي على رفضه بالشكل ده”.
زفرت نادين بحنق وتنهدت لتحدث والدتها بجدية كاشفة عن بعض من الأوجاع التي تؤلم روحها:
-“بصي يا ماما، الموضوع ملهوش أي دخل بآدم، كل الحكاية هي أني مش مستعدة دلوقتي من الناحية النفسية للارتباط؛ لأني مش عايزة اللي حصل معايا من رامز يتكرر تاني لو آدم اتعرف على واحدة أجمل مني قبل الفرح

 

بفترة قصيرة”.
استكملت نادين بنبرة حزينة وهي تحاول قدر المستطاع ألا تذرف الدموع الحبيسة داخل مقلتيها:
-“أنا مش هقدر أسمع كلام تاني من الناس فيه طعن في سمعتي وشرفي”.
دلفت نادين إلى غرفتها تحت نظرات منى التي أخذت تُحَسبِن على رامز لأنه كسر قلب ابنتها وجعلها تخاف من فكرة

 

الخطبة لأنها تخشى أن ينكسر قلبها للمرة الثانية.
جلست نادين على طرف الفراش وهي تبكي وتردد بداخل رأسها كلمات سمية التي اتصلت بها بعد يومين من انعقاد خطبتها على مراد وأخبرتها أن آدم ابن عمها قد رآها وأعجب بها ويريد أن يتقدم لها.
اعتذرت منها نادين وأخبرتها أنها ليست مستعدة للارتباط وعندما أبلغت سمية آدم بهذا الأمر لم يقتنع بتلك

 

الأسباب التي رأى أنها تافهة وقرر أن يتحدث مع نادين بنفسه.
ساعدت سمية ابن عمها في اللقاء بنادين التي غضبت كثيرا من تصرف صديقتها ولكنها تمالكت أعصابها وأخبرت

 

آدم أنها لا ترفضه لشخصه ولكنها لا تريد الارتباط هذه الفترة.
رفض نادين المتكرر جعل آدم يصر على خطبتها فهو لم يعتد أبدا أن يتم رفضه وبعد حديث دار بينه وبين سمية قرر أن يتحدث مع منى ويطلب منها التقدم لخطبة ابنتها.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top