ومباركتهما للعروس التي صارت فردًا من العائلة.
أعلنت إلهام عن عدم قبولها لداليا عروسًا لرامز بعدم حضورها لزفاف ابنها البِكر وقيامها بتهنئته عن طريق اتصال هاتفي مثلها مثل الغرباء.
تملك الغضب من داليا واستطاعت بصعوبة أن تتمكن من السيطرة على أعصابها حتى لا يفسد مظهرها أمام الناس ولكنها كانت تتوعد بداخلها لكل من إلهام وأمنية وأقسمت أنها سوف تجعلهما تندمان على رفضهما لها من أجل إرضاء نادين ووالدتها.
ابتسمت داليا بتصنع وتظاهرت بعدم الاكتراث لمسألة عدم حضور عائلة رامز لحفل الزفاف فالشيء المهم بالنسبة لها الآن هو أنها قد حصلت على هدفها وتزوجت بشاب ميسور الحال سوف تعيش معه حياة مليئة بالرفاهية والبزخ.
انتهى وقت الحفل وذهبت داليا برفقة رامز إلى شقتهما التي تبعد عن منزل والدته فقد أصرت داليا على عدم العيش في مكان قريب من عائلة زوجها متعللة بعدم حبهم لها وأنه سوف تحدث مشاكل كثيرة في حال حدث اختلاط بينهما في المعيشة.
أمسك رامز بكف داليا وطبع عليه قبلة حانية وهو يبتسم قائلا بفرحة بعدما لكز نفسه حتى يتأكد من أن كل ما يحدث معه حقيقة وليس حلما ورديا سيستيقظ منه بعد لحظات:
-“أنا مش قادر أوصفلك مقدار السعادة اللي أنا حاسس بيها دلوقتي يا حبيبتي بعد ما أنتِ خلاص بقيتِ مراتي”.