رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

-”طيب وهي دي حاجة تزعل يا ماما؟!”

جلست والدتها أمامها مردفة بتنهيدة فهي لم يعد بإمكانها أن تحتمل حديث الناس عن سمية وقولهم أنها سوف تصل إلى سن العنوسة ولن تتزوج بسبب رفضها لجميع الخُطَاب الذين يتقدمون لها:

-“وهتعملي إيه بالشهادة يا بنت بطني وأنت أخرك هتقعدي في البيت، بصي على كل البنات اللي حواليكِ، هتلاقي فيهم اللي اتجوزت وفيه اللي اتخطبت وهتتجوز قريب زي نادين صاحبتك وأنتِ لحد دلوقتي قاعدة في أرابيزي”.

 

 

لوحت سمية بيدها هاتفة بحنق فقد أصابها السأم من كثرة سماعها لتلك الأسطوانة المشروخة التي تلقيها والدتها على مسامعها باستمرار:

-“أيوة يعني أنتِ عايزاني أعمل إيه، كل العرسان اللي بيتقدموا مش مناسبين، منهم اللي سنه كبير جدا عليا وفيه اللي مش متعلم أصلا وبيقعد على القهوة وبيشرب مخدرات وحشيش وبلاوي كتير ملهاش أول من أخر، وفيه اللي

 

بيدخن وسمعته زي الزفت وسط الناس وأنا مستحيل أتجوز واحد بيشرب أي حاجة حتى لو كانت سيجارة، وفيه اللي بخيل وجلدة وطمعان في فلوسنا واللي اتقدملي عشان عايزني أشتغل وياخد مني مرتبي بعد ما نتجوز وكله كوم واللي طلع ابن أمه اللي ملهوش كلمة ولا شخصية ده يبقى كوم تاني وأنا مش هتنازل وأربط حياتي بواحد من الأشكال دي مهما حصل”.

 

برمت والدتها شفتيها هاتفة باستنكار يدل على عدم اقتناعها بوجهة نظر ابنتها:

-“وهو أنتِ يهمك في إيه كل دول؟ المهم يا حبيبتي أن اللي يتجوزك يكون معاه فلوس كتير ويقدر يعيشك ملكة”.

-“الفلوس عمرها ما كانت بتعمل بني آدم محترم ولا بتشتري راحة البال”.

 

 

قالتها سمية في إصرار منها على موقفها فزفرت والدتها بنفاذ صبر صائحة:

-“أنا فعلا غلبت فيكِ يا بنتي ومش عارفة أعمل معاكِ إيه”.

خرجت والدة سمية من الغرفة وهي تضرب كفيها داعية الله أن يأتي العريس المناسب في وقت قريب حتى تتزوج ابنتها مثل صديقتها.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top