-“متبقاش خنيق بقى يا رامز، دول يبقوا أولاد خالتي وبعتبرهم زي أخواتي وهم كمان بيعتبروني أختهم الصغيرة”.
-“تعالى يا أبو نسب الشباب عايزين يحتفلوا بيك”.
قالها “محسن” شقيق داليا الذي تدخل مانعا المشاجرة التي كانت على وشك الاندلاع وسحبه معه وسط الشباب الذين التفوا حوله يباركون له مؤكدين له أنه محظوظ لأنه قام بخطبة داليا.
انتهت أحداث الخطبة وسط شعور رامز بالضيق؛ لأن داليا لم تستمع لكلمته واستمرت في الرقص وأيضا لأن والدته لم تحضر الحفل وهذا الأمر جعل والد خطيبته يتأكد من أن إلهام ليست راضية عن هذه الخطبة.
عادت داليا برفقة عائلتها إلى المنزل وقبل أن تدخل إلى غرفتها سمعت والدتها تهتف بتبرم:
-“أهل خطيبك محدش فيهم جه على القاعة ولا فكروا يزورونا وكان منظرنا زي الزفت قدام الناس لدرجة أني
كدبت على قرايبي لما سألوني عن أهل رامز وقولت أنهم مسافرين”.
دلفت داليا إلى الغرفة وهي تشعر ببعض الضيق ولكنها تجاوزت هذا الأمر بعدما وقع بصرها على خاتم الخطبة الذي يزين بنصرها غير مكترثة بمسألة عدم رضا إلهام وأمنية فالأهم عندها الآن هو رامز الذي سيبذل قصارى جهده حتى يقوم بإسعادها وتحقيق جميع أمنياتها.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪