لم توافق كريستين في البداية على فكرة الزواج العرفي ولكنها اقتنعت في النهاية بعدما وعدها مراد أن هذا الأمر سيكون لفترة مؤقتة حتى يتمكن بطريقة ما من الاستيلاء على أموال زوجته وحينها سوف يهرب معها إلى فرنسا ويعيشان معا حياة سعيدة مليئة بالترف والبزخ.
رن مراد الجرس ففتحت له كريستين واحتضنته قائلة بحب:
-“اشتقت لك حبيبي، من الجيد أنك تخلصت من مراقبة زوجتك الحمقاء حتى نتمكن من قضاء بعض الوقت معا”.
ابتسم مراد وأحاط وجهها بيديه قائلا بجدية:
-“لا تقلقي يا حلوتي، سوف نهرب قريبا من هنا بعدما ألقن تلك البقرة السمينة درسا قاسيا وأنتقم منها على كل لحظة تعمدت فيها أن تقوم بإذلالي والتقليل من شأني أمام أقاربها وأصدقائها”.
جلس مراد يتناول العشاء برفقة كريستين في جو يسوده الوِد والرومانسية وهو يُمَنِّي نفسه ويصبرها بالمال الذي سيتنعم به عندما تنجح خطته ويتمكن من الاستيلاء على ثروة زوجته التي لم يتزوج بها إلا من أجل سبب واحد وهو أموالها الطائلة التي لا حصر لها.
يتبع….