رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

فكرة اللي الشرع بيقوله”.
هتفت سمية بأمل متمنية أن تعود المياه إلى مجاريها بين ابن عمها وصديقتها:
-“إن شاء الله الخلاف اللي بين نادين وآدم يروح وربنا يهديه ويردها لعصمته”.

close

 

بسطت جميلة كفيها مرددة بدعاء:
-“يسمع من بوقك ربنا يا بنتي”.
ظهرت ابتسامة ماكرة على وجه محمد بعدما تخيل تعبيرات وجه آدم عندما يستيقظ من نومه في الصباح ويرى أمامه نادين التي لا يطيق رؤية وجهها.

 

▪▪▪▪▪▪▪▪▪
أشرقت شمس الصباح ومع تسلل ضوئها من نافذة الغرفة، استيقظ آدم وأخذ يفرك عينيه وهو يشعر بإرهاق واستغراب شديد للغاية؛ لأنه وجد نفسه داخل غرفته دون أن يتذكر كيفية عودته إلى الشقة.

 

أخر ما يتذكره هو وجوده على اليخت يبكي على أطلال حبه لامرأة لا تستحق أن يمنحها أي شيء سوى الكره.
اتسعت عينا آدم بصدمة بعدما دلفت نادين إلى الغرفة ووقفت أمامه وقامت بنزع الكمادات من فوق رأسه وهي تتحسس وجهه قائلة:

 

-“الحمد لله، حرارتك نزلت وبقيت أحسن من امبارح”.
برقت عينا أدم بغضب وكور قبضة يده اليمنى قائلا بانفعال:
-“أنتِ بتعملي إيه هنا في الشقة؟! هو أنا مش طلقتك وقولتلك مش عايز أشوف وشك تاني؟!”
رفعت نادين أحد حاجبيها قائلة ببرود متجاهلة غضبه:

 

-“قوم يلا اغسل وشك عشان تفطر وتاخد الدوا بتاعك”.
كادت نادين تخرج من الغرفة فنهض آدم وأمسكها من معصمها بشدة صارخا بغضب:
-“أنتِ إيه اللي رجعك هنا الشقة؟”

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top