تحسس محمد جبين ابن عمه وعلم أن حرارته مرتفعة للغاية فحمله بمساعدة صديقه وسار به نحو السيارة ثم وضعه في المقعد الخلفي.
صعد كل من محمد وصديقه إلى السيارة وانطلق بسرعة نحو البناية التي يقطن بها آدم.
أوقف محمد السيارة أمام منزل آدم، وصعد به إلى شقته وسار نحو غرفة النوم ووضعه بخفة على السرير، والتفت نحو وسام قائلا:
-“اتصل يا وسام لو سمحت بالدكتور”.
نفذ وسام طلب صديقه واتصل بالطبيب الذي حضر بعد مدة قصيرة وقام بفحص آدم وكتب له بعض الأدوية
وطلب من محمد أن يقوم بإحضارها على الفور.
انصرف الطبيب في الوقت نفسه الذي صدع رنين هاتف محمد وقد أجاب على الفور بعدما وجد أن المتصل هي نادين:
-“أيوة يا نادين، أنا مش عايزك تقلقي لأني خلاص لقيت آدم”.
هتفت نادين بلهفة وهي تكفكف دموعها:
-“طيب أنتم فين دلوقتي؟”
أجاب محمد بهدوء وهو يقوم بوضع الكمادات على رأس ابن عمه:
-“إحنا دلوقتي في شقتكم يا نادين”.
تمتمت نادين برجاء: