أجاب مختار بتأفف قائلا:
-“ممكن أفهم مين معايا وليه مصمم تكلمني رغم أني عملتلك حظر على الأرقام التانية؟!”
سمع مختار صوتا رجوليا يجيبه بهدوء:
-“معاك رامز منصور وعايز أقابلك ضروري قبل ما ترجع القاهرة لأن فيه عندي شيء مهم جدا يخص حضرتك وصدقني أنت هتخسر كتير أوي لو رفضت تقابلني”.
حاول مختار أن يتذكر أين سمع هذا الاسم من قبل وبالفعل نجح في ذلك وعلم أن من يتحدث معه عبر الهاتف هو نفسه طليق داليا ووالد ابنها الوحيد.
كاد مختار يغلق الهاتف في وجه رامز لكنه قرر أن يمنحه فرصة حتى يرى إذا كان يريد بالفعل أن يخبره بشيء مهم متعلق به أم يريد أن يستخدمه كأداة للانتقام من داليا وعزام.
هتف مختار بهدوء بعدما فكر في الأمر:
-“تمام يا رامز، أنا موافق أقابلك في مكتبي النهاردة بالليل”.
أنهى مختار المكالمة دون أن يضيف كلمة أخرى فابتسم رامز بسعادة لأنه سيتمكن من خلال هذه الخطوة من تحقيق تقدم كبير في رحلة انتقامه من عزام.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
ذهبت هانيا إلى المستشفى بحجة إجراء بعض الفحوصات على ذراعها بعدما ادعت كذبا أنه يؤلمها وأنها تريد أن تطمئن عليه من خلال الأشعة السينية.
نظر لها طارق باستغراب وقال: