إليها بعدما تركته من أجل رجل أخر:
-“ألف مبروك يا آنسة شمس، ربنا يتمم بخير ويهنيكم ببعض”.
ابتسمت شمس وتأبطت ذراع محمد قائلة ببرود:
-“الله يبارك فيك يا أستاذ آدم”.
تمنى آدم لو كان بإمكانه أن يخبر محمدًا بحقيقة أن شمس كانت حبيبته أثناء فترة دراسته وأنه كان يخطط للزواج منها ولكنه كتم الأمر في نفسه والتزم الصمت؛ حتى لا يكسر فرحة ابن عمه الذي يبتسم بشدة وكأنه قد استطاع أن يلتقط نجمة من السماء.
تجاهلت شمس وجود آدم بعدما رأت حبيبة التي أتت وتقدمت نحوها قائلة:
-“ألف مبروك ليكِ يا شموسة، ربنا يوفقك يا قلبي”.
استطردت حبيبة بنبرة مازحة:
-“أنتِ صحيح مش حضرتِ خطوبتي بسبب ظروف سمر بس أنا طلعت أحسن منك وجيت وجيبت خطيبي معايا
عشان نحضر كتب كتابك”.
احتضنتها شمس وهتفت بابتسامة:
-“نورتِ يا حبيبة قلبي، أنا كنت هزعل أوي لو أنتِ مكنتيش جيتي النهاردة”.
نظرت حبيبة إلى مهاب الذي كان يقف بجوارها وأشارت نحوه قائلة:
-“أعرفك يا ستي، ده يبقى مهاب خطيبي”.
أومأت شمس قائلة بسرور:
-“تشرفنا يا أستاذ مهاب”.
التفتت شمس نحو محمد وقالت:
-“ده يبقى محمد خطيبي”.
صحح محمد جملتها بقوله: