رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أشاحت شمس بوجهها وتذكرت ما حدث معها في العمل الذي طُردت منه قبل أسبوع لأنها رفضت أن تستجيب للأوامر المهينة التي كان يريدها المدير.
لاحظ محمد تجمع الدموع في عينيها فهتف بهدوء:
-“أنا عارف يا شمس أني غلطت زمان في حقك وأنا بعتذر منك على التصرفات اللي صدرت مني وقتها”.

 

-“أنت على أي أساس دفعتلي فلوس عمليات أختي؟”
سألته شمس وهي تحاول أن تمنع هطول دموعها أمام عينيه وشعرت بالصدق في نبرته عندما سمعته وهو يقول:
-“أنا دفعت الفلوس مش عشان أهين كرامتك ولكن عشان لما شوفت بعيني معاناة سمر افتكرت نفسي واللي حصلي بعد القنبلة اللي انفجرت وأنا قريب منها بس الفرق بيني وبين أختك أني معايا فلوس أتعالج بيها ولكن

سمر مش معاها والسبب ده ممكن يخليها تعيش مشوهة طول عمرها”.

كفكفت شمس الدموع العالقة بين أهدابها قائلة بسخرية:
-“طيب ويا ترى إيه رأي مراتك في شهامتك دي يا أستاذ محمد وهل هي هتقبل أنك تتجوزني عليها بعد ما أعلنت قدام عمي أنك خطيبي؟!”

 

ضحك محمد بشدة حتى دمعت عيناه وتحدث من بين ضحكاته بعدما رأى نظراتها الحانقة:
-“أنا مش متجوز أصلا يا شمس وبالنسبة لهانيا اللي أنتِ شوفتيها لما جيتي لبيتي عشان تهزقيني فهي مش تبقى مراتك زي ما هي قالتلك وإنما هي طليقتي اللي انفصلت عنها من حوالي أربع سنين لأنها اتقرفت من شكلي لما اتشوهت بعد الحادثة”.

 

 

أصيبت شمس بحالة من الصدمة بعدما سمعت كلامه وقامت بعقد موازنة بينه وبين كلام هانيا التي أخبرتها بمنتهى الثقة أنها زوجته.
-“جهزي نفسك يوم الخميس الجاي عشان أنا هفوت عليكِ نروح نشتري الشبكة”.

 

قال محمد هذه الجملة وانصرف، وترك شمس تنظر إلى أثره بذهول وتتساءل هل حقا ستصبح زوجته؟!

يتبع….

تجاوزت هانيا مرحلة الخطر وتم نقلها إلى غرفة عادية وصار مسموحًا لأفراد عائلتها الجلوس برفقتها والتحدث

 

معها.
ملست فريال برفق على ساعد ابنتها قائلة بحنو:
-“ألف سلامة عليكِ يا حبيبتي، إن شاء الله هتفكي الجبس قريب وتقومي بالسلامة”.
حركت هانيا رأسها دون أن تتفوه بكلمة واحدة مثلما فعلت طوال الأيام الماضية، فقد كانت تسمع ولا تتحدث.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top