-“أنا عارف يا حبيبتي أني مش اتفقت معاكِ على الخروج وده لأني عاملها مفاجأة ليكِ”.
ظهرت ابتسامة على شفتي حبيبة التي سارت بجوار مهاب وصعدت برفقته إلى السيارة وظلت تنظر من النافذة إلى السماء التي تمطر رغم وجود الشمس في منتصفها.
وصل مهاب إلى المطعم ودخله برفقة حبيبة وسار معها نحو طاولتهما حيث أشار لهما النادل.
مر قليل من الوقت قبل أن يحضر لهما النادل الغداء والذي كان عبارة عن مجموعة من الأصناف التي تفضلها حبيبة بشدة.
ابتسمت حبيبة ونظرت بسعادة نحو مهاب وهي تتساءل:
-“أنت عرفت إزاي أن أنا بحب الأكل ده؟”
نظر لها مهاب بحب قائلا بلطف:
-“اللي بيحب حد بيهتم جدا أنه يعرف عنه كل حاجة وبيعمل المستحيل عشان يستغل المعلومات دي في أنه يسعده”.
زرعت كلمات مهاب الأمل في قلب حبيبة التي قررت أن تطلب منه المساعدة لعل وعسى يتمكن من التوصل إلى قاتل أشرف.
-“فيه موضوع مهم أنا عايزة أتكلم معاك فيه يا مهاب”.
ضيق مهاب ما بين حاجبيه متسائلا:
-“اتفضلي يا حبيبة، قولي إيه الموضوع اللي عايزة تتكلمي معايا فيه؟”