رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

بيه”.
شارك محمد ابن عمه في الضحك وقال:
-“تلاقي المغفل كان في دماغه أني محتفظ مثلا بالسلاح الميري وأن ضربت بيه كريم ولا يكون مفكر أني أصلا هستخدم سلاح مترخص باسمي”.
-“طيب أنت جبت السلاح اللي أنت استخدمته ده منين؟!”

close

 

سأله آدم مستفسرا عن حقيقة السلاح المستخدم فرد عليه محمد بهدوء:
-“فاكر زمان لما أبوك وأبويا الله يرحمهم وقت ما كنا صغيرين قبل ما نسيب الصعيد لما حصلت جريمة قتل في عيلة الزيني ووقتها اتهموا عيلتنا بأننا اللي ورا الموضوع وفضلوا يقولوا هنقتل منكم نفر قصاد اللي مات عندنا؟”

 

أومأ آدم بإيجاب فتابع محمد الحديث بقوله:
-“وقتها أبوك قرر أنه يشتري كذا حتة سلاح من السوق السودة عشان أفراد العيلة يأمنوا بيه نفسهم ولما الموضوع اتحل وقتها بابا أخذ المسدسات دي واحتفظ بيها في مكان سري محدش كان يعرف عنه حاجة غيري أنا

 

وعمي الله يرحمه وأنا بقى اعتمدت على حتتين من دول عشان أصفي حسابي مع كريم ولما تممت الموضوع رجعتهم مكانهم تاني وأنا واثق كويس أن الجن الأزرق مش هيعرف يوصلهم مهما حصل”.
أوقف آدم السيارة أمام البناية التي يقطن بها محمد وقال:

 

-“أهم حاجة دلوقتي نشوف صرفة عشان نوصل لمراد لأن مش معقول على أخر الزمن نكون من الناس اللي بتسيب الحمار وتتشطر على البردعة”.
طمأنه محمد قبل خروجه من السيارة وأكد له أن مراد سينال عقابه من المولى عز وجل وسوف تتدمر حياته

 

تماما مثلما فعل مع سمية.
صعد محمد إلى شقته واتصل بزوجة والده حتى يطمئن عليها وعلى شقيقته وقد أخبرته جميلة أن سمية قد رفضت عرض زواج رامز.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top