رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

الإنارة العمومي بشكل مفاجئ.
أسرع محمد بإخراج سلاح أخر بحوزته مزود بكاتم للصوت وقام بإطلاق النار على ساق كريم ثم غادر المنطقة

close

 

بعدما تأكد من رحيل سمية.
فكر محمد في مواجهة سمية وإخبارها بحقيقة أنه يعلم بما قامت به ولكنه تراجع وقرر أن يكتم الأمر في نفسه ولا يبوح به لأحد، فهو قد نجح في اصطياد عصفورين بحجر واحد، أولهما هو تحقيق الانتقام من كريم، وثانيهما هو

 

أنه تسبب في أن تشعر أخته بالسعادة بعدما جعلها تظن أنها هي من قامت بإطلاق الرصاصة على كريم.
نهض محمد وفتح الباب حتى يخرج من شقته؛ لكي يذهب لشراء بعض المستلزمات التي تنقصه ولكنه تفاجأ بوجود هانيا التي حضرت لزيارته.
ردد محمد بصدمة وهو ينظر إلى عينيها فقد اختفت منهما لمعة الغرور والتكبر وحل محلهما الحزن والانكسار:
-“هانيا!!”

 

رفعت هانيا نظراتها نحو محمد وهمست بتردد وهي تتأمل ملامح الذهول التي طغت على وجهه:
-“إزيك يا محمد، عامل إيه؟”
رد محمد بجفاء أظهر من خلاله انزعاجه الشديد من تصرفها وعدم تفكيرها في مسألة أنها أتت لتزور شابًا يعيش

 

في شقة بمفرده:
-“الله يسلمك يا هانيا، خير إيه اللي جابك هنا؟”
تملك الإحباط من هانيا عندما سمعت نبرته الجافة التي أظهرت لها عدم ترحيبه بقدومها وهتفت باستغراب شديد

 

بعدما رأته يسد الباب حتى يمنعها من دخول شقته:
-“هو أنت مش هتخليني أدخل يا محمد؟!”

 

اتسعت عيناها بصدمة شديدة بعدما سمعته يقول:
-“لا مش هخليكِ تدخلي بيتي يا هانيا؛ لأن مفيش خد غيري موجود فيه دلوقتي وأنتِ ست غريبة عني وعيب أصلا أنك تدخلي بيت شخص أعزب”.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top