رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-“شكرا ليك يا سمير وأنا مش عايزك تقلق من نقطة نقل الكلام لأن على حسب ما فهمت الولد بيخاف جدا من مامته بسبب أسلوبها الشديد معاه في التعامل وهو أصلا هيستغل فرصة أن يظهر في حياته شخص يكون حنين عليه وهيكون خايف أنه يخسر الشخص ده وعشان كده هو هيكون حريص جدا أن أمه متبقاش عارفة حاجة عن

close

 

مقابلته ليا”.
غادر رامز بعدما أخبر صديقه أنه سيأتي غدا في الموعد الذي تم تحديده حتى يلتقي بإسلام، وقد نصحه سمير بأن يقوم بإحضار هدية للصغير حتى يطمئن له وتكون هذه بادرة لزرع الحب في قلبه تجاه والده.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

 

-“طمنيني يا نادين وقوليلي أن فيه حاجة جاية في السكة”.
تأففت نادين بضيق بعدما ألقت عليها والدتها السؤال الذي صارت تسأله لها بشكل مبالغ به في الآونة الأخيرة.
تحدثت نادين بانزعاج وهي تعيد بعض من خصلات شعرها عن وجهها واضعة إياهم خلف أذنها اليمنى:

 

-“وبعدين معاكِ بقى يا ماما، هو أنتِ كل شوية تسأليني إذا كنت حامل ولا لا!!”
زفرت نادين بحنق وهي تتابع:
-“أحب أقولك يا ماما أني مش حامل وأن ده شيء مش بإيدي ولا بإيد آدم، دي مشيئة ربنا وإحنا مش هنعترض على حكمته”.

 

ظهرت خيبة الأمل على وجه منى فشعرت نادين بتأنيب الضمير؛ لأنها تسببت في تعاسة والدتها التي سوف تصاب بصدمة كبيرة إذا علمت أن ابنتها تتناول أقراص منع الحمل حتى لا تنجب من زوجها.
حاولت نادين أكثر من مرة أن تتغلب على ذلك الهاجس الذي يراودها دائما ويخبرها أن آدم يخونها وسوف يقوم

 

بتطليقها عندما يشعر بالملل منها ولكنها فشلت.
لم تكن نادين تريد أن تنجب أطفالا من آدم؛ لأنها لا تريدهم أن يعانوا في حياتهم مثلما حدث معها أثناء طفولتها بعدما انفصل والدها عن والدتها وسافر للخارج ولم يسأل عنها وعن أخبارها وظل مقاطعا لها حتى وافته المنية في الغربة.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top