موافقتها على طلبه.
ابتسم مهاب بشدة ثم أخرج من جيبه علبة صغيرة وعندما فتحها رأت حبيبة خاتما باهظا للغاية أفضل بكثير مما
ترتديه داليا التي كانت تتفاخر أمامها قبل بضعة أيام بهدية عزام لها في عيد ميلادها.
وضع مهاب الخاتم في إصبع حبيبة التي سألته بذهول:
-“أنت ليه يا مهاب اشتريت الخاتم ده رغم أنه غالي أوي؟!”
تأمل مهاب الخاتم في إصبعها قائلا:
-“مفيش حاجة تغلى عليكِ يا حبيبة ويكون في علمك أي حاجة هتعوزيها هجيبهالك على طول لأنك بالنسبة ليا ملكة وداليا مش أحسن منك في أي حاجة”.
تأثرت حبيبة بكلامه المعسول الذي كان مثل المسكن فقد جعل حيرتها تختفي لبعض الوقت بعدما قررت الجلوس برفقته والاستمتاع بمظهر الحديقة الخلاب ولم ينتبه أي منهما إلى داليا التي كانت تتابعهما من بعيد بنظرات متهكمة وهي تتساءل بنبرة ماكرة:
-“يا ترى هتعملي إيه يا حبيبة لما تعرفي أن حبيبك اللي أنتِ قاعدة معاه دلوقتي هو نفسه المجرم اللي قتل أخوكِ الوحيد؟”
يتبع….